بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية
ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل
فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع
حيث أن اليومين القادمين عطله
فعرف الرجل أنه سوف يهلك
لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره
وبعد يومين فتح الموظفون الباب
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي
ووجدوا بجانبه ورقة
كتب فيها ماكان يشعر به قبل وفاته
وجدوه قد كتب
أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة
أحس بأطرافي بدأت تتجمدأشعر بتنمل في أطرافي
أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك
أشعر أنني أموت من البرد
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف
الى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر
وأنه سوف يموت واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة
لذلك(أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه
وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماما
:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::
أم طه ..
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
تمنت
ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي
لا تعرف
كتابة
(الله)
فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها
لان لها هدف واضح ..
في حين أن الكثير يتعذر ويقول: أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..
حقاً إنها القناعات