مصر: طلبة الكلية الحربية يهاجمون مركزا للشرطة
انتقم الطلبة لأحد زملائهم |
قام طلبة بالكلية الحربية في مصر بمهاجمة مركز للشرطة يقع جنوبي العاصمة المصرية القاهرة.
وقد تم بث لقطات التقطت بالتليفون المحمول على موقع الوعي المصري misrdigital، وهو موقع يعنى بالتصدي للممارسات السلبية للشرطة والفساد، حول هذه الواقعة.
وفي أحد المشاهد كان الطلبة، وهم يرتدون الزي المدني، يحاولون قلب سيارة مأمور المركز.
وأفادت الأنباء أن الطلبة كانوا ينتقمون لسوء المعاملة التي تعرض لها أحد زملائهم في المركز.
وقال رؤساء تحرير الصحف لـ بي بي سي إنهم تلقوا أوامر صارمة من الجيش بعدم النشر حول هذه الواقعة التي حدثت مساء الأحد.
ومازال موضوع الجيش خارج الحدود التي يمكن للصحافة تناولها في مصر، ومن يتجاوز الخط يعرض نفسه للسجن.
يذكر أن هناك تاريخا من التوتر بين ضباط الشرطة والجيش، وقال أحد المعلقين، وقد رفض الكشف عن هويته، إن الحادث يكشف مدى الفوضى التي تعيشها مصر حيث يتصرف طلبة الكلية الحربية، الذين يفترض فيهم الانضباط والالتزام، كأفراد عصابة.
وأضاف قائلا "كما يظهر أيضا مدى الامتعاض الذي يشعر به المصريون بما في ذلك أفراد القوات المسلحة، تجاه أجهزة الأمن".
وقال إبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور المستقلة، إن صحيفته منعت من نشر القصة. وقال إن ما حدث "جزء من حالة التفكك الحاصلة في مصر، الصراعات متأججة ما بين المؤسسات والمنظمات لإظهار من هو الأقوى، فضلا عن حالة الفوضى القائمة في المجتمع".
وأضاف " "لا يمر يوم دون مصادمات أو مظاهرات فئوية لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق".
وقد تم بث لقطات التقطت بالتليفون المحمول على موقع الوعي المصري misrdigital، وهو موقع يعنى بالتصدي للممارسات السلبية للشرطة والفساد، حول هذه الواقعة.
وفي أحد المشاهد كان الطلبة، وهم يرتدون الزي المدني، يحاولون قلب سيارة مأمور المركز.
وأفادت الأنباء أن الطلبة كانوا ينتقمون لسوء المعاملة التي تعرض لها أحد زملائهم في المركز.
وقال رؤساء تحرير الصحف لـ بي بي سي إنهم تلقوا أوامر صارمة من الجيش بعدم النشر حول هذه الواقعة التي حدثت مساء الأحد.
ومازال موضوع الجيش خارج الحدود التي يمكن للصحافة تناولها في مصر، ومن يتجاوز الخط يعرض نفسه للسجن.
يذكر أن هناك تاريخا من التوتر بين ضباط الشرطة والجيش، وقال أحد المعلقين، وقد رفض الكشف عن هويته، إن الحادث يكشف مدى الفوضى التي تعيشها مصر حيث يتصرف طلبة الكلية الحربية، الذين يفترض فيهم الانضباط والالتزام، كأفراد عصابة.
وأضاف قائلا "كما يظهر أيضا مدى الامتعاض الذي يشعر به المصريون بما في ذلك أفراد القوات المسلحة، تجاه أجهزة الأمن".
وقال إبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور المستقلة، إن صحيفته منعت من نشر القصة. وقال إن ما حدث "جزء من حالة التفكك الحاصلة في مصر، الصراعات متأججة ما بين المؤسسات والمنظمات لإظهار من هو الأقوى، فضلا عن حالة الفوضى القائمة في المجتمع".
وأضاف " "لا يمر يوم دون مصادمات أو مظاهرات فئوية لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق".