{
ارتشـافُ مُـر وسط جُب القُمع
استِرسال يَدفعُني الى الحَديثِ
لـ عالمِ الصِدق والوُضُوح
حيث لا يَجمَعُنـا
ألا
الحُب و النَقاءْ
مُنذ عُهود
ونحن نَرتشُف مُر المَلاطَفة
في عَقـرِ الوَقائِع
فـ ما
أن نَعتق هَذه العُهود
حتى نُزج في السُجونِ !
مُنذ عُقود
نَجوتُ من غَرقِ مَحتوم
وياليتني لم أنجو
لم أكَن أعَلم بـ نَجاتي
إفاقةُ مخزية
لـ بطولاتِ مَوشُومَة بـ الدَراهِم
منذ قـُرون
أَدَميتِني زَلاتَ الأُوفِيـاء
فـ عَلمُت
أن البَياض في زَمنِ الزلاتِ
عَار يُكتب عَليَنا !
مُنذ عُصور
عَلمت أن التَعاسة مُتأصلة في عُروقِنـا
كـ أصَالة خَيـل عَربي
تُرك كـ جِيفة عَوراء!
منذ لحَظات
جَف قَلمي عن خَطِ مايُريد
فـ يا قارئاً أينَمـا تَكون
لك عُمق ودِ وحُبي
استِرسال يَدفعُني الى الحَديثِ
لـ عالمِ الصِدق والوُضُوح
حيث لا يَجمَعُنـا
ألا
الحُب و النَقاءْ
مُنذ عُهود
ونحن نَرتشُف مُر المَلاطَفة
في عَقـرِ الوَقائِع
فـ ما
أن نَعتق هَذه العُهود
حتى نُزج في السُجونِ !
مُنذ عُقود
نَجوتُ من غَرقِ مَحتوم
وياليتني لم أنجو
لم أكَن أعَلم بـ نَجاتي
إفاقةُ مخزية
لـ بطولاتِ مَوشُومَة بـ الدَراهِم
منذ قـُرون
أَدَميتِني زَلاتَ الأُوفِيـاء
فـ عَلمُت
أن البَياض في زَمنِ الزلاتِ
عَار يُكتب عَليَنا !
مُنذ عُصور
عَلمت أن التَعاسة مُتأصلة في عُروقِنـا
كـ أصَالة خَيـل عَربي
تُرك كـ جِيفة عَوراء!
منذ لحَظات
جَف قَلمي عن خَطِ مايُريد
فـ يا قارئاً أينَمـا تَكون
لك عُمق ودِ وحُبي