فضيحة بزلازل وليس جلاجل ..
شريط فيديو يظهر نشاط تنصيري للجيش الأمريكي في أفغانسـتان ؟؟
وفي فيلم وثائقي أنتجه الأميركي
برايان هيوز(وهو عسكري سابق بأفغانستان) يظهر أيضا بعض الضباط والجنود
الأميركيين في جلسات دينية خاصة، يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في
صفوف الأفغان.
الجزيرة نت :
الجزيرة قد حصلت على صور تظهر قيام جنود أميركيين بتوزيع نسخ من الإنجيل بالقرب من قاعدة باغرام العسكرية قرب العاصمة كابل
كشفت
وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها مؤخرا أن لجنة حكومية أمريكية تسعى
لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة سقوط نظام طالبان وتوسع
النفوذ الأمريكي هناك ، قائلة :" وبفعل قناعة المنصرين بصعوبة مهمتهم وسط
مجتمع متمسك بدينه يشبه النشاط التنصيري الثعبان الذي يسعى للتسلل إلى
داخل البيت الأفغاني على حد تعبير نعيم آخوند أحد أئمة قندهار
الاحتلال يوزع نسخا من الإنجيل باللغات المحلية؟؟
وأضاف التقرير أن مساعي
التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة
في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين
داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ،
بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال
جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ،
أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.
وأوضح أن حملات التنصير بدأت
منذ الأيام الأولى للغزو في عام 2001 ، عندما بعثت بعثت اللجنة الحكومية
الأمريكية من أجل الحرية الدينية في العالم برسالة إلى وزير الخارجية
آنذاك كولن باول حثته فيها على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها
في أفغانستان من أجل "ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح
الديني" ، مشيرة إلى أن
تلك اللجنة كانت عينت من قبل الكونجرس والرئيس بناء على قانون صادر في العام 1998 من أجل مراقبة الحريات الدينية عبر العالم.
طالبان أول من فجرت القضية
وكانت حركة طالبان أول من فجرت
قضية التنصير في أفغانستان عندما قامت في 2007 باختطاف 23 شخصا من كوريا
الجنوبية ، متهمة إياهم بتنفيذ حملات تنصير في المناطق الفقيرة والنائية
في أفغانستان .
ويرى مراقبون أنه في دولة
كأفغانستان يدين 100% من سكانها بالإسلام ، فإن التزام حكومتها الصمت تجاه
أنشطة التنصير من شأنه أن يؤجج الغضب الشعبي ويجلب لها المزيد من
الاتهامات بالعمالة لأمريكا ، بل ويزيد شعبية طالبان أكثر وأكثر ،
وبالنسبة للاحتلال فإنه باستفزازه الصارخ لمعتقدات الأفغان عبر توزيع نسخ
من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين وحرق
المصاحف وتدنيس المساجد ، يكون قد رسم بنفسه نهاية مأساوية لقواته
بأفغانستان وبعبارة أخرى يكون قد زرع بذور فنائه
شريط فيديو يظهر نشاط تنصيري للجيش الأمريكي في أفغانسـتان ؟؟
وفي فيلم وثائقي أنتجه الأميركي
برايان هيوز(وهو عسكري سابق بأفغانستان) يظهر أيضا بعض الضباط والجنود
الأميركيين في جلسات دينية خاصة، يتحدثون عن أهمية نشر تعاليم المسيحية في
صفوف الأفغان.
الجزيرة نت :
الجزيرة قد حصلت على صور تظهر قيام جنود أميركيين بتوزيع نسخ من الإنجيل بالقرب من قاعدة باغرام العسكرية قرب العاصمة كابل
كشفت
وكالة "أسوشيتدبرس" في تقرير لها مؤخرا أن لجنة حكومية أمريكية تسعى
لإرساء دعائم النشاط التنصيري في أفغانستان مستغلة سقوط نظام طالبان وتوسع
النفوذ الأمريكي هناك ، قائلة :" وبفعل قناعة المنصرين بصعوبة مهمتهم وسط
مجتمع متمسك بدينه يشبه النشاط التنصيري الثعبان الذي يسعى للتسلل إلى
داخل البيت الأفغاني على حد تعبير نعيم آخوند أحد أئمة قندهار
الاحتلال يوزع نسخا من الإنجيل باللغات المحلية؟؟
وأضاف التقرير أن مساعي
التنصير تلك تحتمي بشعارات مثل "حرية الأديان" و "التسامح الديني" ، مذكرة
في هذا الصدد باستقبال الرئيس الأمريكي جورج بوش المنصرتين الأمريكيتين
داينا كوري وهيثر ميرسر بعد إطلاق سراحهما في أفغانستان استقبال الأبطال ،
بينما اعترفت ميرسر بمحاولة تنصير بعض الأفغان رغم أنها أنكرت ذلك خلال
جلسات محاكمتها من قبل نظام طالبان ، وفي استهتار واضح بمشاعر الأفغان ،
أضافت ميرسر أنها ترغب في العودة لتكرار ما قامت به دون ندم.
وأوضح أن حملات التنصير بدأت
منذ الأيام الأولى للغزو في عام 2001 ، عندما بعثت بعثت اللجنة الحكومية
الأمريكية من أجل الحرية الدينية في العالم برسالة إلى وزير الخارجية
آنذاك كولن باول حثته فيها على ضرورة استغلال الإدارة الأمريكية لنفوذها
في أفغانستان من أجل "ترقية فكرة إقامة نظام حكم يطبق مبدأ التسامح
الديني" ، مشيرة إلى أن
تلك اللجنة كانت عينت من قبل الكونجرس والرئيس بناء على قانون صادر في العام 1998 من أجل مراقبة الحريات الدينية عبر العالم.
طالبان أول من فجرت القضية
وكانت حركة طالبان أول من فجرت
قضية التنصير في أفغانستان عندما قامت في 2007 باختطاف 23 شخصا من كوريا
الجنوبية ، متهمة إياهم بتنفيذ حملات تنصير في المناطق الفقيرة والنائية
في أفغانستان .
ويرى مراقبون أنه في دولة
كأفغانستان يدين 100% من سكانها بالإسلام ، فإن التزام حكومتها الصمت تجاه
أنشطة التنصير من شأنه أن يؤجج الغضب الشعبي ويجلب لها المزيد من
الاتهامات بالعمالة لأمريكا ، بل ويزيد شعبية طالبان أكثر وأكثر ،
وبالنسبة للاحتلال فإنه باستفزازه الصارخ لمعتقدات الأفغان عبر توزيع نسخ
من الإنجيل باللغات المحلية (البشتو والداري) على السكان المحليين وحرق
المصاحف وتدنيس المساجد ، يكون قد رسم بنفسه نهاية مأساوية لقواته
بأفغانستان وبعبارة أخرى يكون قد زرع بذور فنائه