لا تحتقر المعصية :
حين تبتلى بالمعصية فلا تحتقر هذه المعصية، إنك عندما تتحدث مع بعض الناس عن معصية وسيئة يقع فيها يقول لك هذه قضية سهلة ، أو هناك من خالف في هذه المسألة ، أو هناك من يفعل أسوأ من هذه ، أو أنا أفعل أسوأ من هذه ، وهذا من نتائج المعصية وآثارها المعصية إنك عندما تفعل معصية وتقع فيها وتبتلى بها ينبغي أن لا يزول من خاطرك ومن ذهنك أنك تجرأت على معصية الله سبحانه وتعالى ، وعصيان الله عز وجل أمر عظيم كما كان يقول بعض السلف : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت، "ويضرب النبي صلى الله عليه مثلاً في محقرات الذنوب يقول : إياكم ومحقرات الأعمال فإن مثل ما تحقرون من أعمالكم كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعود و جاء ذا بعود حتى أشعلوا نارهم وأنضجوا عشاءهم ،" وإن محقرات الذنوب متى ما يؤخذ بها المرء تهلكه".
ويروي البخاري عن ابن مسعود أنه قال: " إن المؤمن يرى ذنوبه كالجبل يوشك أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا" فكيف ترى واقعك مع ذنوبك ومعاصيك ؟
حين تبتلى بالمعصية وتفعلها فهذا لا يعني أن تجاهر بها ، لا يعني أن تبحث عن مسوغ ، لا يعني مرة أخرى أن تستهين بهذه المعصية وتحتقرها فليكن عندك هذا الهاجس.. وليكن عندك هذا الشعور.. أنك عاصٍ لله وأنك تفعل المعصية حتى ولو كنت تفعل معصية أعظم منها فإن هذا ينبغي أن لا يهون عليك تلك المعصية التي تقع فيها وهذه خطوة للتوبة والإقلاع عن الذنب فرب معصية تحتقرها قد توبقك وقد تكون سبباً في هلاكك .
حين تبتلى بالمعصية فلا تحتقر هذه المعصية، إنك عندما تتحدث مع بعض الناس عن معصية وسيئة يقع فيها يقول لك هذه قضية سهلة ، أو هناك من خالف في هذه المسألة ، أو هناك من يفعل أسوأ من هذه ، أو أنا أفعل أسوأ من هذه ، وهذا من نتائج المعصية وآثارها المعصية إنك عندما تفعل معصية وتقع فيها وتبتلى بها ينبغي أن لا يزول من خاطرك ومن ذهنك أنك تجرأت على معصية الله سبحانه وتعالى ، وعصيان الله عز وجل أمر عظيم كما كان يقول بعض السلف : لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت، "ويضرب النبي صلى الله عليه مثلاً في محقرات الذنوب يقول : إياكم ومحقرات الأعمال فإن مثل ما تحقرون من أعمالكم كمثل قوم نزلوا بطن وادٍ فجاء ذا بعود و جاء ذا بعود حتى أشعلوا نارهم وأنضجوا عشاءهم ،" وإن محقرات الذنوب متى ما يؤخذ بها المرء تهلكه".
ويروي البخاري عن ابن مسعود أنه قال: " إن المؤمن يرى ذنوبه كالجبل يوشك أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب طار على أنفه فقال به هكذا" فكيف ترى واقعك مع ذنوبك ومعاصيك ؟
حين تبتلى بالمعصية وتفعلها فهذا لا يعني أن تجاهر بها ، لا يعني أن تبحث عن مسوغ ، لا يعني مرة أخرى أن تستهين بهذه المعصية وتحتقرها فليكن عندك هذا الهاجس.. وليكن عندك هذا الشعور.. أنك عاصٍ لله وأنك تفعل المعصية حتى ولو كنت تفعل معصية أعظم منها فإن هذا ينبغي أن لا يهون عليك تلك المعصية التي تقع فيها وهذه خطوة للتوبة والإقلاع عن الذنب فرب معصية تحتقرها قد توبقك وقد تكون سبباً في هلاكك .