كن من أهل العافية :
مشاهد تتكرر من الشباب يلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عن أنه فعل البارحة كذا وكذا ، شاهدت فلماً أو فعلت كذا وكذا , وينتظر اللقاء على أحر من الجمر حتى يحدث زملاءه عما فعل .
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يبيت يستره الله عز وجل فيصبح يقول يا فلان فعلت البارحة كذا وكذا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه " ، عندما تفعل معصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة - فما الداعي إلى أن تتحدث مع الناس عن فعلك للمعصية ؟ فعل المعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى ، لأنه تسهيل للمعصية ودعوة غير مباشرة لها ، ثم لو لم يكن كذلك فإن هذا الحديث وسيلة لقطع الطريق على نفسك أن تتوب فإن الناس قد عرفوا عنك ما عصيت ، فإذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لله كل أمتي معافى إلا المجاهرون".
المجاهرة دليل على أنك إنسان مستخف بالمعصية، على أنك إنسان لا تبالي بمعصية الله - سبحانه وتعالى - ، أما ذلك الإنسان الذي وقع في المعصية ويتصور أن هذا ذنب ،لأن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل ، فهذا إنسان أقرب حالاً من ذلك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية ، ويتحدث بها مع زملائه ، أو يفعل ذلك أمام الناس . إن هناك مراتب ثلاث فلماذا تختار أنت أسوأ هذه المراتب كما قلنا المرتبة الأولى: التوبة والإقلاع عن المعصية والذنب.هذه هي الخيار الطبيعي والأمر المطلوب. المرتبة الثانية مرتبة الإعلان والمجاهرة والافتخار والمعاندة ، وعندما تفشل في الوصول إلى المرتبة الأولى لماذا تختار المرتبة الثانية ؟ هناك حل وسط، هناك خطوة ثالثة غير هذه هي أن تستتر بستر الله عز وجل وأن تجتهد أن لاتفعل المعصية أمام الناس ، فهذا هو طريق وخطوة لأن تقلع عن المعصية .
مرة أخرى نحن عندما نقول هذا الكلام لانعطيك إطلاقاً المشروعية لأن تفعل المعصية لكن على الأقل هذا أهون الشرين ، وهذا وسيلة بأن تستتر بستر الله عز وجل ، وإذا كنت تقول أنا قد ابتلاني ربي بالوقوع في هذه المعصية وأحاول التوبة ولم أستطع وسأسعى إلى ذلك … فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل فتكون من أهل العافية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك ووسيلة إلى أن تقترب من الله عز وجل بعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة ، لأن الناس لا يعرفون عنك الماضي السيء والتاريخ السيء الذي قد يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال : " أما العبد المؤمن يدنيه ربه فيضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول أتذكر ذنب كذا وكذا أتذكر ذنب كذا وكذا ، قال : حتى إذا ظن أنه قد هلك قال : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ،إن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى وعدم إعلانك لهذا الذنب لعله يكون موجباً لأن يقال لك يوم القيامة أنا سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك في الآخرة . أما ذاك الذي يجاهر بالمعصية ويتحدث بها ويفتخر بها ويدعو إليها فأحرى به أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : " وأما الفاجر فينادى بذنبه على رؤوس الخلائق" .
مشاهد تتكرر من الشباب يلتقي الشاب مع زملائه فيحدثهم عن أنه فعل البارحة كذا وكذا ، شاهدت فلماً أو فعلت كذا وكذا , وينتظر اللقاء على أحر من الجمر حتى يحدث زملاءه عما فعل .
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل العمل بالليل ثم يبيت يستره الله عز وجل فيصبح يقول يا فلان فعلت البارحة كذا وكذا فيصبح وقد ستره الله عز وجل فيكشف ستر الله عليه " ، عندما تفعل معصية أياً كانت هذه المعصية صغيرة أو كبيرة - فما الداعي إلى أن تتحدث مع الناس عن فعلك للمعصية ؟ فعل المعصية ذنب، والحديث مع الناس ذنب آخر ومعصية أخرى ، لأنه تسهيل للمعصية ودعوة غير مباشرة لها ، ثم لو لم يكن كذلك فإن هذا الحديث وسيلة لقطع الطريق على نفسك أن تتوب فإن الناس قد عرفوا عنك ما عصيت ، فإذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لله كل أمتي معافى إلا المجاهرون".
المجاهرة دليل على أنك إنسان مستخف بالمعصية، على أنك إنسان لا تبالي بمعصية الله - سبحانه وتعالى - ، أما ذلك الإنسان الذي وقع في المعصية ويتصور أن هذا ذنب ،لأن نفسه غلبته حتى أوقعته في تلك المعصية وينتظر الوقت الذي يتوب فيه إلى الله عز وجل ، فهذا إنسان أقرب حالاً من ذلك الإنسان الذي يفتخر بهذه المعصية ، ويتحدث بها مع زملائه ، أو يفعل ذلك أمام الناس . إن هناك مراتب ثلاث فلماذا تختار أنت أسوأ هذه المراتب كما قلنا المرتبة الأولى: التوبة والإقلاع عن المعصية والذنب.هذه هي الخيار الطبيعي والأمر المطلوب. المرتبة الثانية مرتبة الإعلان والمجاهرة والافتخار والمعاندة ، وعندما تفشل في الوصول إلى المرتبة الأولى لماذا تختار المرتبة الثانية ؟ هناك حل وسط، هناك خطوة ثالثة غير هذه هي أن تستتر بستر الله عز وجل وأن تجتهد أن لاتفعل المعصية أمام الناس ، فهذا هو طريق وخطوة لأن تقلع عن المعصية .
مرة أخرى نحن عندما نقول هذا الكلام لانعطيك إطلاقاً المشروعية لأن تفعل المعصية لكن على الأقل هذا أهون الشرين ، وهذا وسيلة بأن تستتر بستر الله عز وجل ، وإذا كنت تقول أنا قد ابتلاني ربي بالوقوع في هذه المعصية وأحاول التوبة ولم أستطع وسأسعى إلى ذلك … فأتصور أن أول خطوة تعينك على ذلك هي أن تستتر بستر الله عز وجل فتكون من أهل العافية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، واختيارك لهذا الأسلوب وهذا الطريق يعني أنه وسيلة لينقلك نقلة أخرى بعد ذلك ووسيلة إلى أن تقترب من الله عز وجل بعد ما يكون عندك عزيمة وإرادة ، لأن الناس لا يعرفون عنك الماضي السيء والتاريخ السيء الذي قد يكون عقبة وحاجزاً بين الإنسان وبين التوبة . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال : " أما العبد المؤمن يدنيه ربه فيضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه فيقول أتذكر ذنب كذا وكذا أتذكر ذنب كذا وكذا ، قال : حتى إذا ظن أنه قد هلك قال : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ،إن استتارك بستر الله سبحانه وتعالى وعدم إعلانك لهذا الذنب لعله يكون موجباً لأن يقال لك يوم القيامة أنا سترتها عليك في الدنيا وأغفرها لك في الآخرة . أما ذاك الذي يجاهر بالمعصية ويتحدث بها ويفتخر بها ويدعو إليها فأحرى به أن يكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : " وأما الفاجر فينادى بذنبه على رؤوس الخلائق" .