حين تكون مع أصحابك:
قد تجلس مع أصحابك ، فما المانع أن تأتي بشريط وتعطيه إياهم وتقول : اسمعوه ، ما المانع أن تقترح عليهم اقتراحاً فتقول : والله نريد أن نصلي ؟ ما المانع أن تنكر عليهم – حتى ولو كنت مثلهم – قد يسخرون منك ، قد يقولون لك كيف تنكر علينا ما تمارسه ؟ وكيف تنهانا عما ترتكبه حينها تقول لهم : أنا منطقي مع نفسي إنني أقع في المعصية لكنني أبغضها ، ووقوعي فيها لا يعفيني من واجب النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولعل مثل هذه الخطوات تكون وسيلة ليعينك الله ويتوب عليك .
إياك والسخرية:
إن السخرية في الأمور الشرعية سواء كانت في العبادات أو الآيات أو السخرية من الناس الصالحين الأخيارتكثر في مجالس بعض الشباب ، وقد تكون لأجل الطرفة وإذهاب الملل ، وأحياناً الافتخار بذلك ، وهذا أمر من نواقص الدين ، وقد ينقل صاحبه إلى الردة والكفر عافانا الله وإياكم .
لقد قرأت ودرست في كتاب التوحيد باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم وساق فيها شيخ الإسلام قول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن . لا تعتذروا اليوم قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). . . فالسخرية أمرها خطير فاحرص قدر الإمكان أن تتخلى عنها وحين تسمع من يسخر من زملائك فإنه ينبغي أن تنتصر للدين ولو كنت مقصراً إنك لو سمعت من يسب أباك أو أمك لغضبت وانتفخت أوداجك واحمرت عيناك وقمت ولم تقعد انتصاراً لأبيك وأمك، ولو قيل لك إن والدك ونفسك أعز وأغلى عليك من دينك اعتبرت هذا اتهاماً وإهانة وسوء ظن ، ولكن ما بالك تنتصر عندما يوجه لك اللوم والسخرية والانتقاد ولا ترضى أن تمس بسوء أما دين الله عز وجل فلا تنتصر له ؟
مرة أخرى مهما كنت تقع في المعاصي ومهما بلغ فيك الفسق والفجور فإن هذا ليس مسوغاً لك بأن تتخلى عن الانتصار لدين الله عزوجل ولو بكلمةٍ واحدة .
قد تجلس مع أصحابك ، فما المانع أن تأتي بشريط وتعطيه إياهم وتقول : اسمعوه ، ما المانع أن تقترح عليهم اقتراحاً فتقول : والله نريد أن نصلي ؟ ما المانع أن تنكر عليهم – حتى ولو كنت مثلهم – قد يسخرون منك ، قد يقولون لك كيف تنكر علينا ما تمارسه ؟ وكيف تنهانا عما ترتكبه حينها تقول لهم : أنا منطقي مع نفسي إنني أقع في المعصية لكنني أبغضها ، ووقوعي فيها لا يعفيني من واجب النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ولعل مثل هذه الخطوات تكون وسيلة ليعينك الله ويتوب عليك .
إياك والسخرية:
إن السخرية في الأمور الشرعية سواء كانت في العبادات أو الآيات أو السخرية من الناس الصالحين الأخيارتكثر في مجالس بعض الشباب ، وقد تكون لأجل الطرفة وإذهاب الملل ، وأحياناً الافتخار بذلك ، وهذا أمر من نواقص الدين ، وقد ينقل صاحبه إلى الردة والكفر عافانا الله وإياكم .
لقد قرأت ودرست في كتاب التوحيد باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم وساق فيها شيخ الإسلام قول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن . لا تعتذروا اليوم قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين). . . فالسخرية أمرها خطير فاحرص قدر الإمكان أن تتخلى عنها وحين تسمع من يسخر من زملائك فإنه ينبغي أن تنتصر للدين ولو كنت مقصراً إنك لو سمعت من يسب أباك أو أمك لغضبت وانتفخت أوداجك واحمرت عيناك وقمت ولم تقعد انتصاراً لأبيك وأمك، ولو قيل لك إن والدك ونفسك أعز وأغلى عليك من دينك اعتبرت هذا اتهاماً وإهانة وسوء ظن ، ولكن ما بالك تنتصر عندما يوجه لك اللوم والسخرية والانتقاد ولا ترضى أن تمس بسوء أما دين الله عز وجل فلا تنتصر له ؟
مرة أخرى مهما كنت تقع في المعاصي ومهما بلغ فيك الفسق والفجور فإن هذا ليس مسوغاً لك بأن تتخلى عن الانتصار لدين الله عزوجل ولو بكلمةٍ واحدة .