مواهبك وقدراتك
إنك تملك مواهب أيًّا كانت هذه المواهب ، فقد تكون رجلاً جريئاً فبدل أن تكون جرأتك مع رجال الشرطة أو رجال الهيئة ، أو تكون جرأتك مع أستاذك أو مع والدك فتقول ما تريد وتقف عند كلمتك ،إنك تملك قدراً من الجرأة – إنها جرأة غير شرعية ولكنك على الأقل رجل جريء – قد تعارض أستاذك وتقف في وجهه وتعاند وترفض الاستجابة ، إنك رجل جريء – وإن كانت جرأة غير مقبولة – ولكن مادمت رجلاً جريئاً فنريد قدراً من هذه الجرأة يوظف في أمور الخير . . . فعندما تجلس مع زملائك فيسخر أحدهم بالدين نريد أن توظف الآن هذه الجرأة في الدفاع عن دين الله عز وجل ، ونريد أن توظف هذه الجرأة في أن تكون دافعاً لك على أن تتخذ قرارات مهمة تحتاج إليها ، أن تقول كلمة حق قد يعجز عنها غيرك وهكذا .
قد تكون ذكيًّا ونابغاً ، قد تكون حافظاً، قد تملك موهبة أيًّا كانت هذه الموهبة فنحن نريد منك أن تسخر هذه الموهبة على الأقل ، وأن توظف جزءاً من هذه الموهبة التي أعطاك الله إياها وقلَّما تجد أمرءاً من الناس إلا وأعطاه الله موهبة إما في الحفظ أو في الفهم أو في الجدل أو في الجرأة أو في أي أمر من الأمور ، فنريد منك ولو حتى كنت على غفلة وإعراض أن توظف هذه الموهبة وهذا الجهد في خدمة دين الله عز وجل وللخير ، فعندما تكون إنساناً صاحب جدل ومنطق وتفحم الآخرين نريدك أن توظف جدلك في الدفاع عن الحق في أمور الخير، وعندما تكون جريئاً ،عندما تكون قوي الشخصية ، عندما تكون حافظاً ، عندما تكون ذكيًّا ، عندما تكون متفوقاً المهم فكر في نفسك وستجد أنك على الأقل متفوق في جانب وتملك موهبة من المواهب .فنريد أن تسخر هذه الموهبة لخدمة دين لله عز وجل .
إنك تملك مواهب أيًّا كانت هذه المواهب ، فقد تكون رجلاً جريئاً فبدل أن تكون جرأتك مع رجال الشرطة أو رجال الهيئة ، أو تكون جرأتك مع أستاذك أو مع والدك فتقول ما تريد وتقف عند كلمتك ،إنك تملك قدراً من الجرأة – إنها جرأة غير شرعية ولكنك على الأقل رجل جريء – قد تعارض أستاذك وتقف في وجهه وتعاند وترفض الاستجابة ، إنك رجل جريء – وإن كانت جرأة غير مقبولة – ولكن مادمت رجلاً جريئاً فنريد قدراً من هذه الجرأة يوظف في أمور الخير . . . فعندما تجلس مع زملائك فيسخر أحدهم بالدين نريد أن توظف الآن هذه الجرأة في الدفاع عن دين الله عز وجل ، ونريد أن توظف هذه الجرأة في أن تكون دافعاً لك على أن تتخذ قرارات مهمة تحتاج إليها ، أن تقول كلمة حق قد يعجز عنها غيرك وهكذا .
قد تكون ذكيًّا ونابغاً ، قد تكون حافظاً، قد تملك موهبة أيًّا كانت هذه الموهبة فنحن نريد منك أن تسخر هذه الموهبة على الأقل ، وأن توظف جزءاً من هذه الموهبة التي أعطاك الله إياها وقلَّما تجد أمرءاً من الناس إلا وأعطاه الله موهبة إما في الحفظ أو في الفهم أو في الجدل أو في الجرأة أو في أي أمر من الأمور ، فنريد منك ولو حتى كنت على غفلة وإعراض أن توظف هذه الموهبة وهذا الجهد في خدمة دين الله عز وجل وللخير ، فعندما تكون إنساناً صاحب جدل ومنطق وتفحم الآخرين نريدك أن توظف جدلك في الدفاع عن الحق في أمور الخير، وعندما تكون جريئاً ،عندما تكون قوي الشخصية ، عندما تكون حافظاً ، عندما تكون ذكيًّا ، عندما تكون متفوقاً المهم فكر في نفسك وستجد أنك على الأقل متفوق في جانب وتملك موهبة من المواهب .فنريد أن تسخر هذه الموهبة لخدمة دين لله عز وجل .