أُحِبُّ الرَّسُوْلَ وَ آلَ الرَّسُوْل مَحَبَّةَ مُسْتَمْسِكٍ بِالهُدَى
لَهُمْ فِي فُؤَادِي هَوَىً مِنْ هَوَى أَبِيهُمُ أَلَيْسُواْ بَنِي أَحْمَدَا
وَأَرْجُو بِحُبِّي لَهُمْ زُلْفَةً إِلَى اللهِ عِنْدَ النُّشُورِ غَداً
وَلاَسِيَّمَا مَنْ تَبَاهَتْ بِهِمْ ذُرَا المَجْدِ وَالفَضْلُ لَنْ يُجْحَدَا
عَلِيٌّ وَ فَاطِمُ وَ الحَسَنَا وَمَنْ مِثْلُهُمْ فِي الوَرَى سُؤْدَدَا
هُمُ القَوْمُ مِثْلُ نُجُوْمِ الدُّجَى لِمَنْ تَاهَ فِي مَهْمَاتِ الرَّدَى
بَرِئْتُ إِلَى اللهِ مِنْ كُلِّ مَنْ أَسَاءَ لَهُمْ فَافْتَرَى وَاعْتَدَى
أَسَاءَ الغُلاَةُ وَضَلَّ الجُفَاةُ وَ كُلٌّ عَنِ الحَقِّ قَدْ أَبْعَدَا