حب الله ورسوله
(( قل ان كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله ويغفرلكم ذنوبكم والله غفور رحيم ))
(( قل اطيعوا الله والرسول فإن تولو فإن الله لا يحب الكافرين ))
إن حب الله ليس دعوى باللسان ولا هياما بالوجدان إلا ان يصاحبه اتباع كامل لرسول الله والسير على هداه وتحقيق منهجه في الحياة .................
وإن الايمان ليس كلمات تقال ولا مشاعر تجيش ولا شعائر تقام ولكنه طاعة لله ورسوله وعمل بمنهج الله الذي يحمله رسوله .................
يقول الامام ابن كثير في تفسير الاية الاولى :
هذه الاية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في نفس الامر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع اقواله واعماله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : (( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ))
ويقول عن الاية الثانية :
دل ان مخالفته في الطريقة كفر والله لا يحب من اتصف بذلك وان ادعى وزعم في نفسه انه محب لله
ويقول الامام ابن قيم الجوزية في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد
(( ومن تأمل في السير والاخبار الثابته من شهادة كثير من اهل الكتاب والمشركين له صلى الله عليه وسلم بالرسالة وانه صادق فلم تدخلهم هذه الشهادة في الاسلام ....... علم ان الاسلام امر وراء ذلك وانه ليس مجرد المعرفة فقط ولا المعرفة والاقرار فقط بل ( المعرفة والاقرار والانقياد والتزام طاعته ودينه) . )) .
ان هذا الدين حقيقة ممييزة لايوجد الا بوجودها ......... حقيقة الطاعة لشريعة الله واتباع لرسول الله والتحاكم الى كتاب الله ........... وهي الحقيقة المنبثقة من عقيدة التوحيد كما جاء بها الاسلام توحيد الالوهية التي لها وحدها الحق في ان تعبد الناس لها وتطوعهم لامرها وتنفيذهم شرعها وتضع لهم القيم والموازين التي يتحاكمون اليها ويرتضون حكمها
ومن ثم توحيد القوامة التي تجعل الحاكمية لله وحده في حياة البشر وارتباطاتها جميعا
كما ان الحاكمية لله وحده في تدبير امر الكون كله
وما الانسان الا قطاع من هذا الكون الكبير
(( قل ان كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله ويغفرلكم ذنوبكم والله غفور رحيم ))
(( قل اطيعوا الله والرسول فإن تولو فإن الله لا يحب الكافرين ))
إن حب الله ليس دعوى باللسان ولا هياما بالوجدان إلا ان يصاحبه اتباع كامل لرسول الله والسير على هداه وتحقيق منهجه في الحياة .................
وإن الايمان ليس كلمات تقال ولا مشاعر تجيش ولا شعائر تقام ولكنه طاعة لله ورسوله وعمل بمنهج الله الذي يحمله رسوله .................
يقول الامام ابن كثير في تفسير الاية الاولى :
هذه الاية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في نفس الامر حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع اقواله واعماله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : (( من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ))
ويقول عن الاية الثانية :
دل ان مخالفته في الطريقة كفر والله لا يحب من اتصف بذلك وان ادعى وزعم في نفسه انه محب لله
ويقول الامام ابن قيم الجوزية في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد
(( ومن تأمل في السير والاخبار الثابته من شهادة كثير من اهل الكتاب والمشركين له صلى الله عليه وسلم بالرسالة وانه صادق فلم تدخلهم هذه الشهادة في الاسلام ....... علم ان الاسلام امر وراء ذلك وانه ليس مجرد المعرفة فقط ولا المعرفة والاقرار فقط بل ( المعرفة والاقرار والانقياد والتزام طاعته ودينه) . )) .
ان هذا الدين حقيقة ممييزة لايوجد الا بوجودها ......... حقيقة الطاعة لشريعة الله واتباع لرسول الله والتحاكم الى كتاب الله ........... وهي الحقيقة المنبثقة من عقيدة التوحيد كما جاء بها الاسلام توحيد الالوهية التي لها وحدها الحق في ان تعبد الناس لها وتطوعهم لامرها وتنفيذهم شرعها وتضع لهم القيم والموازين التي يتحاكمون اليها ويرتضون حكمها
ومن ثم توحيد القوامة التي تجعل الحاكمية لله وحده في حياة البشر وارتباطاتها جميعا
كما ان الحاكمية لله وحده في تدبير امر الكون كله
وما الانسان الا قطاع من هذا الكون الكبير