[size=18]
ان لم يعجبك طعم حموضة الليمون
او حلاوة الكرز
ربما لا يعجبك طعم الكوسا او اليقطين حتى
لم يعد هناك اي اي مشكلة للذين لا يحبون بعض مذاقات الفاكهة او الخضار
ان المستحيل اصبح ممكنا من الان ثمرة واحدة فقط استطاعت ان تغير كيمياء المذاقات
...
انها «الفاكهة المعجزة» تحول المذاق الحامض إلى حلوى
وضعت كاري داشو كمية كبيرة من سوربيه الليمون، في فمها، لتقول بعدها إنه يشبه «مشروب الشوكولاته». وفي الجوار، أمالت يوكا يوندا رأسها للخلف بعد أن أطعمها بعض الاصدقاء صلصة الصبسك. ابتلعت يوندا الصلصة وقالت: إن مذاقها مثل «كعك محلى مقلي بالدهن». كان هؤلاء ضمن نحو 40 شخصا يختبرون تأثير توت أحمر صغير يطلق عليه اسم «الفاكهة المعجزة»، وكان هذا في حفل في «لونغ أيلاند سيتي»، في منطقة كوينز بمدينة نيويورك.
وقد غير التوت من مذاق الأطعمة التي كانت أمامهم لمدة نحو ساعة فقد جعل الليمون شرابا عذبا مثل حلوى جميلة. والمضيف هو فرانز أليكو، وهو محام يبلغ من العمر 32 عاما، يبدو كما لو كان قائدا أعلى عندما يترأس ما يسميه «حفلات أطعمة بمذاق مختلف».
استقبل أليكو القادمين الجدد وحصل على الرسوم التي تبلغ 15 دولارا. وفي المقابل أعطى كلا منهم توتة من جيب السترة التي يرتديها. قال أليكو للزائرين: «ضع التوتة في فمك، واضغط عليها لتفصل اللب عن البذر، حركها في فمك، ثم احتفظ بها في فمك لنحو دقيقة. بعد هذا يمكنك الانطلاق».
يقود أليكو زائريه إلى مائدة عليها الكثير من الموالح والجبن وأنواع من الكرنب والخردل والخل والمخلل والفراولة. تعود «الفاكهة المعجزة» (Synsepalum dulcificum) إلى غرب أفريقيا وهي معروفة لدى الغربيين منذ القرن الثامن عشر.
وسبب التغير الذي يحدثه أكل هذه الفاكهة هو بروتين يسمى «ميراكولين» يصل لخلايا التذوق الموجودة في اللسان ويعمل كباعث يجعلك تشعر بالحلاوة عندما تتناول شيئا حامضا، حسب ليندا بارتوشوكا، وهي عالمة درست الفاكهة في مركز الشم والتذوق التابع لجامعة فلوريدا. وتقول الدكتورة بارتوشوكا إنها لا تعرف أي أخطار ترتبط بـ «الفاكهة المعجزة». خلال السبعينات من القرن الماضي، بدد حكم لإدارة الغذاء والأدوية آمالا كانت معلقة على أن تباع عصارة «ميراكولين» بدلا من السكر، فمع غياب أي تطبيق تجاري معقول، بقي عدد قليل جدا مقتنعا بالفاكهة المعجزة.
وقد تناول سينا ناجافي، رئيس التحرير بمجلة الفن «كابنت» الفاكهة المعجزة في عدد من المقالات. وفي حفلة أقيمت بلندن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قال: إن هناك من يؤمن بهذه الفاكهة بصورة كبيرة. وقد تم تناول هذه الفاكهة الأسبوع الماضي في قراءة لكتاب «ذي فروت هونترز» (The Fruit Haunters)، وهو كتاب جديد لآدم ليث جولنر فيه فصل يتحدث عن الفاكهة المعجزة.
فهذه الفاكهة تتلف بسرعة كبيرة، وثمنها غال، فالتوتة الواحدة تبلغ دولارين أو أكثر. وقد طور لانس مايهو عددا من وصفات المشروبات عليها رغوة الفاكهة المعجزة وعصارتها لعدد حديث من مجلة الكوكتيل «إمبيبا» ومن المحتمل أن يضيف المزيد لمطعم «بيكر آند فلاسك» الذي من المنتظر أن يفتتح نهاية هذا العام في بورتلاند، بولاية أوريغان الأميركية. ويحذر مايهو من أنه ليس كل شخص يمكنه أن يستمتع بتأثير التوت لفترة طويلة. ويضيف أنه على الرغم من تحذيره غضبت إحدى السيدات بعد تناول مشروب كوكتيل. يقول مايهو: كما لو كانت تقول «ما الذي فعلته في فمي؟» ويقول أليكو إنه علم عن الفاكهة المعجزة عندما كان يبحث في المواقع الإلكترونية لعمل أطعمة لصديق له يعاني من مرض السكر. وأنه يقوم بهذا لتنشيط بعض خلايا التذوق الموجودة في اللسان. ويعتقد أليكو أن أفضل طريقة لتجربة هذه الفاكهة، هي أن يتناولها المرء في رحاب مجموعة، حيث يقول: «تحتاج إلى أناس آخرين كي تعرف تجربتهم».
عندها يصبح الخل له مذاق عصير التفاح وأن الجبن المصنوع من لبن الماعز له مذاق كيك الجبن عندما يتذوقه اللسان، بينما لم يتغير طعم الموز. يشار إلى أن هذه الفاكهة لها نكهة جميلة وبها لب صلب يحيط ببذرة يمكن أكلها ولكنها ذات مذاق مر. ويقول من جربها بأنها مفيدة في حالة اتباع حمية غذائية للتخلص من الوزن الزائد فهي توهم الشخص بأن ما يتناوله حلو المذاق، وبذلك يتمكن المرء من تناول الحامض الذي لا يحتوي على سعرات حرارية تذكر بعد ان يتناول حبة من الفاكهة العجيبة وستكون كفيلة لتحويل المذاق الحامض الى مذاق حلو يوهمك بأنه شوكولاته.
ان لم يعجبك طعم حموضة الليمون
او حلاوة الكرز
ربما لا يعجبك طعم الكوسا او اليقطين حتى
لم يعد هناك اي اي مشكلة للذين لا يحبون بعض مذاقات الفاكهة او الخضار
ان المستحيل اصبح ممكنا من الان ثمرة واحدة فقط استطاعت ان تغير كيمياء المذاقات
...
انها «الفاكهة المعجزة» تحول المذاق الحامض إلى حلوى
وضعت كاري داشو كمية كبيرة من سوربيه الليمون، في فمها، لتقول بعدها إنه يشبه «مشروب الشوكولاته». وفي الجوار، أمالت يوكا يوندا رأسها للخلف بعد أن أطعمها بعض الاصدقاء صلصة الصبسك. ابتلعت يوندا الصلصة وقالت: إن مذاقها مثل «كعك محلى مقلي بالدهن». كان هؤلاء ضمن نحو 40 شخصا يختبرون تأثير توت أحمر صغير يطلق عليه اسم «الفاكهة المعجزة»، وكان هذا في حفل في «لونغ أيلاند سيتي»، في منطقة كوينز بمدينة نيويورك.
وقد غير التوت من مذاق الأطعمة التي كانت أمامهم لمدة نحو ساعة فقد جعل الليمون شرابا عذبا مثل حلوى جميلة. والمضيف هو فرانز أليكو، وهو محام يبلغ من العمر 32 عاما، يبدو كما لو كان قائدا أعلى عندما يترأس ما يسميه «حفلات أطعمة بمذاق مختلف».
استقبل أليكو القادمين الجدد وحصل على الرسوم التي تبلغ 15 دولارا. وفي المقابل أعطى كلا منهم توتة من جيب السترة التي يرتديها. قال أليكو للزائرين: «ضع التوتة في فمك، واضغط عليها لتفصل اللب عن البذر، حركها في فمك، ثم احتفظ بها في فمك لنحو دقيقة. بعد هذا يمكنك الانطلاق».
يقود أليكو زائريه إلى مائدة عليها الكثير من الموالح والجبن وأنواع من الكرنب والخردل والخل والمخلل والفراولة. تعود «الفاكهة المعجزة» (Synsepalum dulcificum) إلى غرب أفريقيا وهي معروفة لدى الغربيين منذ القرن الثامن عشر.
وسبب التغير الذي يحدثه أكل هذه الفاكهة هو بروتين يسمى «ميراكولين» يصل لخلايا التذوق الموجودة في اللسان ويعمل كباعث يجعلك تشعر بالحلاوة عندما تتناول شيئا حامضا، حسب ليندا بارتوشوكا، وهي عالمة درست الفاكهة في مركز الشم والتذوق التابع لجامعة فلوريدا. وتقول الدكتورة بارتوشوكا إنها لا تعرف أي أخطار ترتبط بـ «الفاكهة المعجزة». خلال السبعينات من القرن الماضي، بدد حكم لإدارة الغذاء والأدوية آمالا كانت معلقة على أن تباع عصارة «ميراكولين» بدلا من السكر، فمع غياب أي تطبيق تجاري معقول، بقي عدد قليل جدا مقتنعا بالفاكهة المعجزة.
وقد تناول سينا ناجافي، رئيس التحرير بمجلة الفن «كابنت» الفاكهة المعجزة في عدد من المقالات. وفي حفلة أقيمت بلندن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قال: إن هناك من يؤمن بهذه الفاكهة بصورة كبيرة. وقد تم تناول هذه الفاكهة الأسبوع الماضي في قراءة لكتاب «ذي فروت هونترز» (The Fruit Haunters)، وهو كتاب جديد لآدم ليث جولنر فيه فصل يتحدث عن الفاكهة المعجزة.
فهذه الفاكهة تتلف بسرعة كبيرة، وثمنها غال، فالتوتة الواحدة تبلغ دولارين أو أكثر. وقد طور لانس مايهو عددا من وصفات المشروبات عليها رغوة الفاكهة المعجزة وعصارتها لعدد حديث من مجلة الكوكتيل «إمبيبا» ومن المحتمل أن يضيف المزيد لمطعم «بيكر آند فلاسك» الذي من المنتظر أن يفتتح نهاية هذا العام في بورتلاند، بولاية أوريغان الأميركية. ويحذر مايهو من أنه ليس كل شخص يمكنه أن يستمتع بتأثير التوت لفترة طويلة. ويضيف أنه على الرغم من تحذيره غضبت إحدى السيدات بعد تناول مشروب كوكتيل. يقول مايهو: كما لو كانت تقول «ما الذي فعلته في فمي؟» ويقول أليكو إنه علم عن الفاكهة المعجزة عندما كان يبحث في المواقع الإلكترونية لعمل أطعمة لصديق له يعاني من مرض السكر. وأنه يقوم بهذا لتنشيط بعض خلايا التذوق الموجودة في اللسان. ويعتقد أليكو أن أفضل طريقة لتجربة هذه الفاكهة، هي أن يتناولها المرء في رحاب مجموعة، حيث يقول: «تحتاج إلى أناس آخرين كي تعرف تجربتهم».
عندها يصبح الخل له مذاق عصير التفاح وأن الجبن المصنوع من لبن الماعز له مذاق كيك الجبن عندما يتذوقه اللسان، بينما لم يتغير طعم الموز. يشار إلى أن هذه الفاكهة لها نكهة جميلة وبها لب صلب يحيط ببذرة يمكن أكلها ولكنها ذات مذاق مر. ويقول من جربها بأنها مفيدة في حالة اتباع حمية غذائية للتخلص من الوزن الزائد فهي توهم الشخص بأن ما يتناوله حلو المذاق، وبذلك يتمكن المرء من تناول الحامض الذي لا يحتوي على سعرات حرارية تذكر بعد ان يتناول حبة من الفاكهة العجيبة وستكون كفيلة لتحويل المذاق الحامض الى مذاق حلو يوهمك بأنه شوكولاته.