إياك وإضلال الناس :
صورة تتكرر كثيراً تجد شابًّا مستقيماً يحافظ على أوامر الله عز وجل ، تربى تربية محافظة وولد من أبوين مسلمين محافظين ، وبعد فترة تغيرت حاله، لماذا ؟ كثيراً ما يقال إنه صاحب فلاناً من الناس.. إذن نستطيع أن نقول إن فلاناً من الناس هو الذي أضله نتيجة أنه صاحبةُ فلماذا أنت تسلك هذا الأسلوب ؟إنك مقتنع قناعة تامة أنك تسير على طريق خاطئ ، ومقتنع أن طريقك طريق غير شرعي .. فلماذا تتسبب في إضلال الناس، وإضلال الآخرين ؟ عندما صاحبت فلاناً من الناس الذي لم يكن يقع في المعصية وعاشرته ولازمته فأوقعته في الفساد والمعصية فأنت المسؤول عن إضلاله وإيقاعه في المعصية ،إنك قد تضله بالمصاحبة ، قد تضله بأن تدله على طريق المعصية ، تهدي إليه صورة ، أن تهدي إليه فلماً ، تهدي إليه مجلة ، تهون له أمر المعصية ، تدله بطريقة أو بأخرى على طريق المعصية بأي وسيلة فتكون أنت السبب في إيقاعه في المعصية ، قد تكون قصدت ذلك أو لم تكن تقصد ، فلماذا تكون سبباً في إضلال الناس ؟ أنت مقتنع أن طريقك خاطئ بل ربما كنت تبحث عن طريق الصلاح والاستقامة فكيف ترتكب هذا الخطأ وتتعامل بهذا الأسلوب مع الناس ؟! كيف تنقلهم إلى ما أنت عليه ؟ أما ترى أن ما هم عليه هو طريق الخير والصلاح وهو الطريق الذي ينبغي أن يُسلك ؟ ألا تخشى أن ينطبق عليك قوله تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) .
أتدري أنك تأتي يوم القيامة تحمل وزرك مع وزره هو ؟ هذا كلام الله عزوجل ألا تخشى أن ينطبق عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً ) ؟قد تشاهد فيلماً ساقطاً وتحتج بقولك لا أستطيع أتخلص منه ، أنا تعودت ، أنا أصبحت صاحب إدمان ، لكن ما المبرر أنك تهدي إلى فلان من الناس ؟ وماذا يترتب على ذلك ؟ إن هذا يعني أن فلاناً سينظر إلى هذا المحرم وهذه المعصية كما أن هذا العمل سيصرفه عن كثير من أنواع الطاعة بل قد يتسبب في وقوعه في معصية أخرى بل قد يكون سبباً في انحرافه، وقد يكون سبباً في انحراف أناس آخرين لأن هذا الشاب – المهدى إليه - قد يعطي هذا الفلم لآخرين، قد تراه أخته قد يراه أخوه .
ما النتائج التي تترتب على هذه الهدية ؟ النتيجة أنك تتحمل المسؤولية الكاملة وتتحمل الأوزار التي وقع فيها هؤلاء لأنك سهلت لهم طريق المعصية وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى ضلاله كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً" إنك ترى مشهداً آخر معاكسًا . أنت تهدي لفلان فلماً ساقطاً لكنك ترى من يهدي إلى فلان شريطاً إسلاميًّا أو كتاباً إسلاميًّا ، أنت قد تصاحب فلاناً بغرض إفساده ، أو لقضية معينة وتعرف النتيجة .. لكنك ترى من يدعوك ويحاول أن يأخذ بيدك ليصلحك . . لماذا يحاول نقلك إلى طريق الاستقامة ؟ . . . ألا يدعوك هذا المشهد إلى أن تراجع نفسك أعني أن تنظر كيف تعيش ؟ إن هذا يسلك نفس الأسلوب التي تسلكه أسلوب المصاحبة، الكلام، الإهداء، يحاول مرات وكرات .. حتى ينقل فلاناً أو فلاناً إلى طرق الهداية وأنت تمارس نفس الأسلوب بطريقة أو بأخرى لهدف مغاير تماماً على الأقل .
صورة تتكرر كثيراً تجد شابًّا مستقيماً يحافظ على أوامر الله عز وجل ، تربى تربية محافظة وولد من أبوين مسلمين محافظين ، وبعد فترة تغيرت حاله، لماذا ؟ كثيراً ما يقال إنه صاحب فلاناً من الناس.. إذن نستطيع أن نقول إن فلاناً من الناس هو الذي أضله نتيجة أنه صاحبةُ فلماذا أنت تسلك هذا الأسلوب ؟إنك مقتنع قناعة تامة أنك تسير على طريق خاطئ ، ومقتنع أن طريقك طريق غير شرعي .. فلماذا تتسبب في إضلال الناس، وإضلال الآخرين ؟ عندما صاحبت فلاناً من الناس الذي لم يكن يقع في المعصية وعاشرته ولازمته فأوقعته في الفساد والمعصية فأنت المسؤول عن إضلاله وإيقاعه في المعصية ،إنك قد تضله بالمصاحبة ، قد تضله بأن تدله على طريق المعصية ، تهدي إليه صورة ، أن تهدي إليه فلماً ، تهدي إليه مجلة ، تهون له أمر المعصية ، تدله بطريقة أو بأخرى على طريق المعصية بأي وسيلة فتكون أنت السبب في إيقاعه في المعصية ، قد تكون قصدت ذلك أو لم تكن تقصد ، فلماذا تكون سبباً في إضلال الناس ؟ أنت مقتنع أن طريقك خاطئ بل ربما كنت تبحث عن طريق الصلاح والاستقامة فكيف ترتكب هذا الخطأ وتتعامل بهذا الأسلوب مع الناس ؟! كيف تنقلهم إلى ما أنت عليه ؟ أما ترى أن ما هم عليه هو طريق الخير والصلاح وهو الطريق الذي ينبغي أن يُسلك ؟ ألا تخشى أن ينطبق عليك قوله تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) .
أتدري أنك تأتي يوم القيامة تحمل وزرك مع وزره هو ؟ هذا كلام الله عزوجل ألا تخشى أن ينطبق عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً ) ؟قد تشاهد فيلماً ساقطاً وتحتج بقولك لا أستطيع أتخلص منه ، أنا تعودت ، أنا أصبحت صاحب إدمان ، لكن ما المبرر أنك تهدي إلى فلان من الناس ؟ وماذا يترتب على ذلك ؟ إن هذا يعني أن فلاناً سينظر إلى هذا المحرم وهذه المعصية كما أن هذا العمل سيصرفه عن كثير من أنواع الطاعة بل قد يتسبب في وقوعه في معصية أخرى بل قد يكون سبباً في انحرافه، وقد يكون سبباً في انحراف أناس آخرين لأن هذا الشاب – المهدى إليه - قد يعطي هذا الفلم لآخرين، قد تراه أخته قد يراه أخوه .
ما النتائج التي تترتب على هذه الهدية ؟ النتيجة أنك تتحمل المسؤولية الكاملة وتتحمل الأوزار التي وقع فيها هؤلاء لأنك سهلت لهم طريق المعصية وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : "من دعا إلى ضلاله كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لا ينقص من أوزارهم شيئاً" إنك ترى مشهداً آخر معاكسًا . أنت تهدي لفلان فلماً ساقطاً لكنك ترى من يهدي إلى فلان شريطاً إسلاميًّا أو كتاباً إسلاميًّا ، أنت قد تصاحب فلاناً بغرض إفساده ، أو لقضية معينة وتعرف النتيجة .. لكنك ترى من يدعوك ويحاول أن يأخذ بيدك ليصلحك . . لماذا يحاول نقلك إلى طريق الاستقامة ؟ . . . ألا يدعوك هذا المشهد إلى أن تراجع نفسك أعني أن تنظر كيف تعيش ؟ إن هذا يسلك نفس الأسلوب التي تسلكه أسلوب المصاحبة، الكلام، الإهداء، يحاول مرات وكرات .. حتى ينقل فلاناً أو فلاناً إلى طرق الهداية وأنت تمارس نفس الأسلوب بطريقة أو بأخرى لهدف مغاير تماماً على الأقل .