اصناف الناس بالنسبة للنعم والنقم ثلاث
1 – صنف كفر بالنعمة اذ لم يرها من المنعم وسخط في النقمة لعدم ايمانه بمن قدرها عليه :
فلم ينفغه الرخاء ولا الشدة قي الرجوع الى الله
( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون )
( ولنبلونكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )
ولقد وصف الله لنا خلق هذا الانسان المنحرف حيال النعمة والنقمة اذ سيقت اليه
(ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة )
2 – صنف يؤمن حال النعمة ويكفر حال النقمة : قال تعالى :
(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن اصابه خيرا اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين )
كما قال : ( فأما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن )
ولم يعلم ان النعمة حينما سيقت اليه كانت اختبار لشكره وادراكه ان المنعم هو الله والنقمة حينما سلطت عليه كانت اختبار لصبره وايمانه ان المقدر هو الله ولا يكشفها الا الله
(وان يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وان يمسك بخير فهو على كل شيء قدير )
فما ادرك الا ظاهرالاستمتاع بالنعمة وقنط حين نزول النقمة
3 – صنف يشكر في النعمة ويصبر في البلاء :
وقد جاء مدحهم بالوصفين في ايات كثيرة ( انه كان عبدا شكورا ) (شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم )
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) (فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى اتاهم نصرنا )
وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بصريح الحديث
(عجبا لامر المؤمن إن أمره كله خير وليس لاحد إلا لمؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) هذا في الدنيا
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
واما في الاخرة يكون الناس ازواجا ثلاثة كما قال تعالى : ( وكنتم ازواجا ثلاثة )
ولكن على شاكله اخرى فالذين اصروا على الكفر وماتوا عليه هم اصحاب الشمال والذين امنوا وعملوا الصالحات هم اصحاب اليمين والذين يسارعون بالخيرات ويسابقون اليها هم السابقون كما قال تعالى :
( واصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة ما اصحاب المشأمة والسابقون السابقون اؤلائك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين )
جعلنا الله واياكم من السابقين
1 – صنف كفر بالنعمة اذ لم يرها من المنعم وسخط في النقمة لعدم ايمانه بمن قدرها عليه :
فلم ينفغه الرخاء ولا الشدة قي الرجوع الى الله
( وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون )
( ولنبلونكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون )
ولقد وصف الله لنا خلق هذا الانسان المنحرف حيال النعمة والنقمة اذ سيقت اليه
(ولئن اذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة )
2 – صنف يؤمن حال النعمة ويكفر حال النقمة : قال تعالى :
(ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن اصابه خيرا اطمأن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين )
كما قال : ( فأما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهانن )
ولم يعلم ان النعمة حينما سيقت اليه كانت اختبار لشكره وادراكه ان المنعم هو الله والنقمة حينما سلطت عليه كانت اختبار لصبره وايمانه ان المقدر هو الله ولا يكشفها الا الله
(وان يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وان يمسك بخير فهو على كل شيء قدير )
فما ادرك الا ظاهرالاستمتاع بالنعمة وقنط حين نزول النقمة
3 – صنف يشكر في النعمة ويصبر في البلاء :
وقد جاء مدحهم بالوصفين في ايات كثيرة ( انه كان عبدا شكورا ) (شاكرا لانعمه اجتباه وهداه الى صراط مستقيم )
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) (فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى اتاهم نصرنا )
وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم بصريح الحديث
(عجبا لامر المؤمن إن أمره كله خير وليس لاحد إلا لمؤمن إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) هذا في الدنيا
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
واما في الاخرة يكون الناس ازواجا ثلاثة كما قال تعالى : ( وكنتم ازواجا ثلاثة )
ولكن على شاكله اخرى فالذين اصروا على الكفر وماتوا عليه هم اصحاب الشمال والذين امنوا وعملوا الصالحات هم اصحاب اليمين والذين يسارعون بالخيرات ويسابقون اليها هم السابقون كما قال تعالى :
( واصحاب الميمنة ما اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة ما اصحاب المشأمة والسابقون السابقون اؤلائك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاولين وقليل من الاخرين )
جعلنا الله واياكم من السابقين